الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
.36- زيد بن حارثة الكلبي *ابن شراحيل- أو شرحبيل- بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان.الأمير الشهيد النبوي المسمى في سورة الأحزاب أبو أسامة الكلبي ثم المحمدي سيد الموالي وأسبقهم إلى الإسلام وحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأبو حبه وما أحب-صلى الله عليه وسلم- إلا طيبا.ولم يسم الله-تعالى- في كتابه صحابيا باسمه إلا زيد بن حارثة وعيسى بن مريم-عليه السلام- الذي ينزل حكما مقسطا ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها فكما أن أبا القاسم سيد الأنبياء وأفضلهم وخاتمهم فكذلك عيسى بعد نزوله أفضل هذه الأمة مطلقا ويكون ختامهم ولا يجيء بعده من فيه خير بل تطلع الشمس من مغربها ويأذن الله بدنو الساعة (1).أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أنبأنا عبد المعز بن محمد أنبأنا تميم أنبأنا أبو سعد أنبأنا ابن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي حدثنا بندار حدثنا__________(*) المسند لأحمد: 4 / 161 طبقات ابن سعد: 3 / 1 / 27 طبقات خليفة: 6 تاريخ خليفة: 86 87 التاريخ الكبير: 3 / 390 التاريخ الصغير: 1 / 23 الجرح والتعديل: 3 / 559 الاستيعاب: 4 / 47 ابن عساكر: 6 / 291 / 1 أسد الغابة: 2 / 281 تهذيب الأسماء واللغات: 1 / 202- 203 تهذيب الكمال: 453 العبر: 1 / 9 مجمع الزوائد: 9 / 274- 275 العقد الثمين: 4 / 459- 473 تهذيب التهذيب: 3 / 401 الإصابة: 4 / 47 خلاصة تذهيب الكمال: 127 تهذيب تاريخ ابن عساكر 5 / 454.(1) من قوله " عيسى بن مريم...إلى بدنو الساعة " حذفت في المطبوع من الأصل وأثبتت في الهامش.النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 220 - مجلد رقم: 1
|